--------------------------------------------------------------------------------
جاءت بك الصدف الي
لتكن شي لا اعلم ماينتظرني منه .
ابت الصدف الا ان تسير ذات الطريق معي
وابت ظروفي المعقده ان تتخلى عني ..
وقفت حاجز بيني وبينك
حتى ظروفك تملكت من احساسي من قلبي .. من جسدي المنهك .. كثيييرا
كتبت اكثر من الاحرف االابجديه ... تجاوزت الـ28 حرف .. كتبت عنك في كل الاماكن
كتبت عنك على بياض ..
عشقك الكثير من خلف كواليس احرفي ... وتمنى الكثير رؤية بطل كل الروايات والخواطر والقصائد
لكني كنت احرص كثيراً على تعتيم الاضواء من حولك ..
كتبت .. وكتبت .. اكثر مما حكيت لك ..
والفضل يعود لقلمي المطيع .. لـ احساسي المتعب ..
لم نختلف فقط في اسمائنا .. كانت الاختلافات كبيره بيني وبينك
اختلفنا في مكان احتضن طفولتنا / واختلفنا في مكان مراهقتنا / واختلفناا في مكان بلوغنا ..
واختلفنا في انتماءنا القبلي .. وكل الاشياء من حولنا كانت تندد بـ اختلاف ..
اختلفنا في تكوين اروحنا واجسادنا الصغيره ..
فلم يكن البطن ذاته الذي جمعنا
لكن ..!!
ورب السموات السبع ... كنت اشعر بـ انك انت من كان يدعى بتوأم الجسد .. وتوأم الروح .. وتوأم القلب ..
كنت اشعر بـ انه ذات الرحم .. وذات الجسد الذي اخرجنا واحد ..
كنت اشعر بـ انك قاسمتني التسع اشهر في المأكل والمشرب ..
حتى طرقنا باب الحياه سويآ .. وخرجنا ل نستقبلها بفرح ..
اتعلم بنيت لك عالم خاص ..
عالم ادخله في كل يوم وكل ليله وكل ساعه
عالم به اقسمت امام المولى
بـ اني زوجتك قلبي وروحي وجسدي ..
عالم اقسمت ان لايشاركني رجل غيرك به ..
عالم ارتديت به فستاني الابيض .. وامسكت بيدك امام ملاين من الناس
عالم انجبت به طفلنا الاول ..
عالم بنيت به منزلي .. وملئته بالورود ..
عالم دللت خصلات شعرك به
واقتربت منك في نهاية كل ليله لـ اشتم رائحه عطرك
عالم اهديتك به جسدي .. ليطفى شووق سنين سرقت دون خيال مني
لم يكن الجانب الاخر من السرير فارغ .. كنت تملئ ذالك المكان في كل يوم
لم تكن احضانك فارغه كنت املئها بـ احتضاني لك
تشاركني النوم على نفس الغطاء ..
ورب السموات والارض هذا العالم كان يشعرني .. بالامان ..
لم اكن اشعر بـ ظلمة المساء .. ولا بوحشة المكان ..
روحك كانت تتسع لكل الاشياء من حولي ..
اتعلم ..!!
كنت اكثرهن خجلاً .. اكثرهن صمتاً .. اكثرهن خوفاً ..
ان اثق برجل فهذا ضرب من الجنون بالنسبه لي ..
ان اتخيل بـ ان اكبر القنوات الاخباريه .. اعلنت ورود خبر عاجل .. بـ انقراض الذئاب البشريه ..
فهذا عين الجنون ..
أحببتك / عشقتك / حد الجنون / حد الامعقول حد الثماله ..
الي ان وصلت حد التعب ..
ومع ذاك اخفيتك عن الجميع .. عن اقربهم .. عن احبهم .. لـ قلبي
اخفيتك .. لاني كنت اعتقد بـ انك خطأ .. يجب ان اتداركه بصمت ..
ومع مرور الوقت اكتشفت ان اخفائي ماهو الا خجل ..ماهو الا حرص
ماهو الا خوف من فقدك ..
كيف اقول بصوت مرتفع بـ اني احببت كـ باقي الفتيات ..
اخفيتك كما اخفيت سر مراهقتي .. عن الجميع ..
حين شعرت بـ اني ودعت الطفوله .. واستقبلت عالم اخر ..
تكتمت وبشده على ذلك ..
تماما كـ انت سر حياتي .. الذي اعتقد بـ انه لن يرى النور يوماً ..
انت تعلم ..!!
بـ اني اكره تكتم الاسرار .. واكره ان تطوق حياتي بسر ..
وليس لدي قابلية اشتهاء .. لـ اخفي امر ماء عن احدهم
دخلت حياتي .. تناولت الكثير من الاقراص المانعه لدقة قلب لشخص لااعرفه
حاولت .. عارضت بشده ..
صرخت بشده ..
انت وحدك يستطيع ان يصف قوة المقاومه التي كانت تتملكني ..
كي امتنع الحديث معك ..
لم اكن احتاج لرجل في حياتي ..
لم ارغب في دخولك ..
في وقت كان طوفان من الحب .. والاحتياج يتملكك كـ رجل ..
كنت عاجزه غير قادره على توظيف حواسي .. ولا حتى على اعادة نبض قلبي
لم اثق في مايدعى ب الحب ..
كانت نظرتي لكل الرجال .. نظرة طفله لوالدها .
كنت اعتقد بـانه عالم الكبار .. واني مازلت في عالم الطفوله ..
كنت اختلف في تفكيري .. في نظرتي .. في قناعتي..
لذا تكهنت لهذا الطريق .. وابتعدت وحذرت منه
ومع ذاك .. اصابت السهام .. قلبي ..
وسقطت ضحيه .. نعم ماانا الا ضحيه ..
لهم / لك ,,
حينها شعرت بـ اني احببتك وبجنوووون ..
احساس مبكي من الاعماق كان يتملك كل شي بي
حين اتاكد واشعر بـ انك اصبحت شي غير عابر ..
لا بل شي مهم .. شي كبير .. شي اصبح كل الاشياء ..
نذرت كل مابي من حواس .. لوالدتي .. لـ اخوتي ..
ولم افكر يوماً ان اشعر بشخص اخر غيرهم
اصبحت افرح لمجرد فرحك .. حتى وان كانت الاحزان تسيطر على حياتي ..
اصبحت احزن اكثر من حزني الطبيعي .. ان شعرت بـ ان الدنيا عاكست مسارها معك يوماً..
اصبحت ارى بك محطه عبور لكل اشيائي .. مدخل لكل مااصاب به من كل من حولي ..
شعرت بك / احببتك .. لدرجه اني سجدت لله شاكره .. له مرات ..
على اجمل واغلى واروع نعمه منا بها علي ..
حين تحدثني عن ذاك الالم الذي ينتابك بين فتره واخرى
ابكي وبقوه عليك في كل مره اسمع شكواك ..
لكني كنت اكتم انفاسي .. ويتملكني رعب بصمت جائر ..
وحين اصاب انا بوعكه صحيه .. وارى لهفة خوفك .. واطمئنانك علي
كنت ابكي اكثر قوه واكثر شده من ألم الذي اشعر به
كانت فرحتي اقوى بـ اهتمامك .. بـ احساسك .. بشعورك بي ..
ومازالت امنياتي تترامى .. في مهب الريح ..
لكني اقسمت .. ان اتمنى .. اقسمت ان لااقف في وجه خيالاتي ..
اقسمت ان ابني احلامي ..
اقسمت ان تكون فارسها .. في كل ليله ..
تمنيت ان تسمك بيدي .. وتصرخ بوجه الدنيا .. بـ انك تحبني .. بـ انك لاتخجل من حبي ..
بـ انك اقوى من ان تتخلى عني ..
بـ انك سـ تحطم اسوارهم جمعياً .. وبـ انك لن تلوح بـ الرايه البيضاء استسلاماً عن حبي ..
تمنيت ان تجمعنا الحياه ليوم واحد لا لساعه واحده .. حتى لو كانت لدقيقه واحده على ارض الواقع
ف شعور الامتنان للحياه لم احسه حتى الان ..
اريد ان اشكرها ولكن اتوقع بـ ان الفرص كل يوم تكون اقل من من قبلها ..
تمنيت ان تتجرد من نفسك .. وان اتجرد انا من نفسي ..
انا اكون انا وحدي وانت وحدك ..
نتخطى كل الظروف ..
نشبك ذراعينا بااصرار .. ونقف في وجه الحياه ..
وندير لها .. ونرمي في وجهه ابتسامة سخريه .. فنحن اصبحنا الاقوى امامها
ونمضي لنبدء حلمنا الحقيقي من جديد ..
نداء
اريد ان اعيشك قبل ان يعيشني الموت ....
هل لك تلبية النداء.
قبل ان يناديني الله .. !
والان سـ ارتمي بين احضانك / لـ ابكي بحرقه لـ ابوح لك بـ اني تمنيتك كثيراً في زمن المستحيل .
أحبك .. والله !
أحبك .. والله !
أحبك .. والله !