بسم الله الرحمن الرحيم ..
أثبت باحثون فى جامعة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، أن النوم على الجنب أكثر الأوضاع صحية للنوم.
وأشار الباحثون إلى أن الناس الذين ينامون على بطونهم أو ظهورهم ربما يسببون أذى لعمودهم الفقرى بشكل طفيف، ويمكن للنوم على الظهر أو البطن بخلاف الجنب أن يؤدى إلى تغيير شكل العمود الفقرى الطبيعي.
وأكد الباحثون أن النوم على الجنب بشكل مستقر هو الوضع الأفضل للنوم، ولحماية فقرات الرقبة، يجب أن تكون الرقبة فى وضع جانبى مستقيم أثناء النوم، ويساعد مد الركب والأوراك بشكل بسيط فى تقليل الضغط على العمود الفقري.
كما أوصى الباحثون بوضع وسادة للرأس وأخرى بين الركبتين أثناء النوم مشيرين إلى أن ذلك من شانه تخفيف الشد على العصب الوركى فى الفخذين.
م/ن
إضافه على هذا الموضوع ..
يثبت العلم يوما بعد يوم حقائق الاسلام و صحة التعاليم التى ارشدنا اليها الرسول صلوات الله وسلامه عليه, و هذه حقيقه بسيطه توضح ما اقول,,,
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن) - متفق عليه
وعن البراء بن عازب رضى الله عنه قال: (كان رسول صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن) - رواه البخاري
ثبت علمياً أن النوم على الجانب الأيمن يمنع ضغط الكبد على المعدة ويساعد على تفريغ محتوياتها، كما يسهل عمل القلب، إذ يمنع ضغط المعدة والحجاب الحاجز عليه.
أما النوم على الجانب الأيسر.. فإنه يزيد العبء على القلب نتيجة لوضع المعدة والكبد على القلب فى هذا الاضطجاع، وكذلك على الرئة اليمنى.. أما النوم على الصدر فله ضرره، إذ أن النائم لابد أن يلوى عنقه إلى أحد الجانبين حتى يتنفس.
أما النوم على الظهر.. فإنه يجعل لأحشاء ترفع الحجاب الحاجز، وهذا بدوره يضغط على القفص الصدرى، فيحس النائم بالضيق، ولربما قام من نومه متضايقاً - دراسة لظاهرة النوم: د. عبد المنعم عبد القادر الميلادي مجلة منار الإسلام عدد سبتمبر سنة 1982 بتصرف من ذلك تظهر الحكمة العلمية فى الحديث الشريف، والتى قررها العلم الحديث فى بحوثه وتجاربه العلمية أخيراً .
تحـــياتــــي ,,
منقوووووووووول للفائده,,,,